*  بدعم وجهود ذاتية من قبل كروب النافذة العلمية لدعم ضباط وزارة الداخلية بتوزيع السلة الرمضانية على العوائل المتعففة والفقيرة  *  دائرة صندوق الزكاة (فرع سامراء) بالتعاون مع ادارة جامع السيد احمد الرفاعي و جامع الرسالة المحمدية بتوزيع اكثر من 250 سلة غذائية  *  من أعمال دائرة صندوق الزكاة والصدقات طبع وتوزيع أمساكية شهر رمضان المبارك  *  توزيع المبالغ النقدية المخصصة من اهل الخير والاحسان ( كافلي الايتام ) على اكثر من (340) يتيم   *  توزيع الاعانات الشهرية على اكثر من 400 عائلة متعففة في قاعة اهل الخير داخل مبنى دائرة صندوق الزكاة  *  أقامة ورشة تدريبية بعنوان ( ادوات واليات ومهارات العلاقات والاعلام واثرهما في نشر الوعي الزكوي  *  اعادة اعمار الهياكل المتضررة في منطقة ابي غريب   *  توزيع التقاويم الجـــدارية والمنضدية والبو سترات على دوائر الديــــــوان والكليات وعلى أصحاب المحال التجارية في منطقة الأعظمية  *   أستمرارالحملة الاغاثية لدائرة صندوق الزكاة و منظمه اخويه المحبة و هيئه الإغاثة الكاثوليكية بتوزيع المساعدات الإغاثية في المدينة السياحية ( الحبانية ) ليومها الخامس على التوا لي  *  توزيع المساعدات العينية على العوائل النازحة من المناطق الحدودية والغربية ضمن مخيمات (الهجرة -التحرير المركزي - الفلوجة السابع   *   اعادة تأهيل المساكن المدمرة و المتضررة في مدينة الفلوجة والصقلاوية  *  توزيع كفالة الايتام الفصلية (تشرين الاول – تشرين الثاني - كانون الأول   *  الورشة التدريبية لدائرة صندوق الزكاة و الصدقات  *  توزيع اكثر من 386 حصة عينية على العوائل النازحة في مخيم التاخي  *  أعلان...أعلان...أعلان  *  توزيع المواد العينية للنازحين في مخيمات عامرية الفلوجة   *  توزيع الاعانات الفصلية على العوائل المتعففة و الارامل و المعاقين و كبار السن للأشهر الثلاثة (تشرين اول -تشرين ثاني- كانون اول) بواقع 150 الف دينار للعائلة الواحدة   *  اعلان...اعلان...اعلان  *  توزيع المواد الغذائية على اكثر من (1600) عائلة نازحة في مخيمات الانبار والتحرير والحجاج والشهداء والسلام   *  القيم الجوهرية لصندوق الزكاة -الأمانة  *  

صورة من صور الانسانية التي تحفل بها سجلات دائرة صندوق الزكاة والصدقات

 
كثيرة هي الصور الانسانية التي تحفل بها سجلات دائرة صندوق الزكاة والصدقات. تلك الصور قد تكون ممزوجة بالاسى والدموع وتارة أخرى بأمل لاينقطع وبرضاً تام بحكم الله وقضاءه

نقف اليوم على احدى اكثر الصور صدقا وانسانية، انها الحاجة ليلى تلك الارملة المسنة التي تآلفت مع امراض الجسد المتعب لتحيا بروح ملؤها الايمان بالله وبقضاءه وبقلب عطوف على الفقراء والمحرومين لتقف مع الكثير منهم رغم مكابدات الفاقة والعوز

ونحن في ضيافتها كنا نستشعر معاني السفر العظيم للاية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم " ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة " نعم, الايثار ان تكون كالحاجة ليلى بلا معيل وتسكن في مساحة 11 متر فقط وتأوي نازحين ضاقت بهم الدنيا, بل واكثر من ذلك ان تتقاسم معهم مايجود به الطيبون من صدقات.
ورب سائل يسأل مالغرض من نشر مثل هذه الصورة؟ الغرض ياسادة ان المرض هذه المرة قد تمكن من الجسد المتعب للحاجّة, ذلك الداء الخبيث الذي يخشى الناس مجرد ذكر أسمه. ذلك ما دعانا لزيارتها يوم الخميس المصادف 5/10/2017 في مسكنها بمنطقة راغبة خاتون والاطمئنان على صحتها أولا ولايصال راتبها الشهري الذي خصصته لها دائرة صندوق الزكاة ثانيا وذلك هو عمل موظفي الدائرة في السعي على الارامل والمحرومين دون تعب اوكلل
ونحن اذ تركناها مودعين لم تغب صدى كلماتها عن مسامعنا اذ قالت " صحيح قد يكون مرضا خبيثاً وبرغم كراهته قد يكون ارحم بي من بعض ذوي القربى من قاطعي الرحم
 
 

Link1 | Link2 | Link3

Copyright © 2011. All Rights Reserved.