يظهر حجم المعاناة التي يعانيها النازحون في مخيمات عامرية الفلوجة ، حيث تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة، فلم يجد هؤلاء النازحون مأوى لهم غير هذه الخيام التي لاتقي من حرارة الشمس ؛ بعد أن تقطعت بهم السبل وهم يغادرون مناطقهم بحثاً عن الأمان
العودة إلى الديار أياً كان حالها حلم لا يفارق النازحين في مدينة الفلوجة وغيرها من مدن محافظة الأنبار، فما يعيشونه في مخيمات النزوح من ظروف معيشية في غاية الصعوبة يجعل العودة الخيار الأفضل لهم
وتبقى عمليات النزوح مستمرة حتى بعد انتهاء العمليات العسكرية في المدن المحررة، لكون هذه المدن تصبح شبه عاجزة عن استيعاب أهلها بعد انتهاء المعارك وذلك لنقص الخدمات فيها
كان النصيب الاكبر لدائرة صندوق الزكاة ومنظمة اخوية المحبة بتقديم المساعدات الطارئة للعوائل النازحة في مخيمات (البشائر - الشهيدة سوزان - الريان - التاخي ) التي وصل عدد النازحين فيها الى اكثر من 2500 عائلة نازحة ؛ تم مساعدتهم بالمواد العينية والبالغ قيمتها 250دولار للعائلة الواحدة